نبذة عن الملتقى

عن الملتقى IREF

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة

يعد الملتقى الدولي السابع للاستمطار الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وينظمه المركز الوطني للأرصاد من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، منصة عالمية لتعزيز الأبحاث العلمي في مجال الاستمطار وتجمع تحت مظلتها نخبة من الخبراء والباحثين والعلماء وذوي العلاقة المحليين والدوليين من أجل مناقشة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في هذا المجال الحيوي.

وباعتباره الحدث الأول من نوعه في معالجة القضايا الحيوية في مجال المياه والاستدامة المائية على مستوى العالم، يوفر الملتقى الدولي للاستمطار أمام المجتمع العلمي منصة فريدة لمناقشة أحدث الحلول المبتكرة لتحقيق لأمن المائي من خلال تبادل المعرفة والخبرة وتعزيز الفهم العلمي في مجال الاستمطار. ويركز الملتقى على خمسة محاور رئيسية تشمل التعاون، والابتكار، وبناء القدرات، والذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية.

ويوفر الملتقى لطلاب الجامعات والباحثين المبتدئين فرصة لعرض مشاريعهم البحثية المبتكرة في مجالات تعديل الطقس والاستمطار على كوكبة من العلماء البارزين من مختلف أنحاء العالم.

كما سيتناول الملتقى في نسخته السابعة التقدم المحرز على مسار تنفيذ المشاريع الحائزة على منحة البرنامج، إلى جانب مناقشة تحديات الأمن المائي على ضوء تغير المناخ العالمي، والفرص المتاحة لتنفيذ نماذج وتقنيات جديدة في مجال الاستمطار.

بالإضافة إلى ذلك، سيستضيف الملتقى خبراء إقليميين ودوليين من البرامج البحثية والتشغيلية لتقديم الإنجازات والنتائج التي توصلوا إليها من خلال مبادراتهم البحثية والتي تسهم في زيادة فعالية عمليات الاستمطار وتقييمها.

الأهداف الاستراتيجية للملتقى الدولي للاستمطار

يجمع هذا الملتقى الخبراء المحليين والدوليين من أجل مناقشة سبل تعزيز التعاون وإيجاد استراتيجيات مبتكرة لتحقيق أمن واستدامة المياه العذبة حول العالم،

كما يهدف الملتقى إلى دعم استراتيجية الأمن المائي 2036 وأجندة الإمارات للعلوم المتقدمة، إضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي لعلوم الاستمطار، وتعزيز دورها في نقل المعرفة. ويأتي تنظيم الملتقى الدولي الاستمطار في إطار الجهود التي يبذلها البرنامج لمواصلة الحوار المثمر بين الحاصلين على منحة البرنامج من جهة ونخبة من العلماء البارزين الحاضرين من جهة أخرى بهدف تسليط الضوء على أكثر المواضيع إلحاحاً في مجال علوم الاستمطار

كما يعكس الملتقى الدور البارز الذي يلعبه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في تعزيز التعاون البحثي مع أبرز الجامعات والمؤسسات الأكاديمية ومعاهد البحوث الدولية في علوم وتكنولوجيا الاستمطار، فضلاً عن إبراز مكانته كنموذج عالمي رائد في تعزيز أبحاث وتطوير واستعراض ونشر تقنيات الاستمطار وتنفيذ عملياته.

وستنطلق أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار بجلسة نقاشية حصرية احتفاءً بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، يليها عقد سلسة من الجلسات الحوارية التي تتناول قضايا أمن المياه من المنظورين الإقليمي والعالمي، ودور الذكاء الاصطناعي في أبحاث تعديل الطقس، والتكامل بين الذكاء الاصطناعي والنماذج القائمة على الفيزياء وبيانات أبحاث المناخ والطقس، إضافة إلى تسليط الضوء على تقنيات الأنظمة الجوية غير المأهولة، وتلقيح السحب باستخدام المواد الجليدية والاسترطابية الجديدة، والتدخلات المناخية المحدودة، وتوظيف تطبيقات بحثية مبتكرة وغير تقليدية في أبحاث الاستمطار وغيرها.

فئة الحضور

يجمع الملتقى في دورته السابعة الخبراء المحليين والدوليين من القطاع الحكومي والأكاديمي والصناعي من أجل مناقشة سبل تعميق التعاون وإيجاد استراتيجيات مبتكرة لتعزيز مصادر المياه العذبة حول العالم، إضافة إلى استقطاب الطلاب والباحثين المهتمين بتقنيات تعديل الطقس بهدف الوقوف على حلول مبتكرة لمعالجة أزمة شح المياه.

الرجاء الضغط هنا لتسجيل حضورك في الملتقى

أهمية الحضور

تستعرض جلسات الملتقى الدولي للاستمطار أحدث التطورات والإنجازات التي حققتها المشاريع الأربعة عشر الحاصلة على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، والتي تشرف عليها نخبة من الفرق المتميزة والباحثين من مؤسسات بحثية مرموقة حول العالم. ومن أبرز فعاليات النسخة السابعة للملتقى: الإعلان عن الدورة السادسة لمنحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وشرح آلية التقديم لها، ومجالات البحث التي تستهدفها، فضلاً عن تسليط الضوء على آخر مستجدات المشاريع المبتكرة الفائزة بمنحة البرنامج في الدورات السابقة.

وستشهد الجلسات الحوارية رفيعة المستوى خلال الملتقى الدولي السابع للاستمطار مشاركة واسعة من الخبراء الدوليين لمناقشة أبرز قضايا أمن المياه في ظل التغير المناخي العالمي والإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتعزيز التنبؤات المناخية وأنشطة التدخل المناخي.

كما ستتناول الجلسات الفنية أوجه التكامل بين الذكاء الاصطناعي والنماذج القائمة على الفيزياء وبيانات أبحاث المناخ والطقس، ودور التقدم التقني في أنظمة الطائرات بدون طيار في دفع جهود الاستمطار، واستخدام مواد التلقيح الجليدية والاسترطابية الجديدة في عمليات تلقيح السحب، إضافة إلى مناقشة تأثير التدخلات المناخية المحدودة على عمليات الاستمطار، ودور التطبيقات البحثية المبتكرة وغير التقليدية في تعزيز تكون السحب المحملة للأمطار وتعزيز الاستمطار.

كما سيتضمن الملتقى جلسة تضم عدداً من الطلاب والباحثين المبتدئين الذين يشاركون في تنفيذ المشاريع البحثية الممولة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أو يقومون بإجراء أبحاث علمية ذات الصلة بتعزيز هطول الأمطار حيث سيقدمون عروضا تعريفية حول أعمالهم البحثية المبتكرة.

بمبادرة من